مصدر مقرب من حزب الله: الغارة الإسرائيلية استهدفت معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب
حكم على التونسي إبراهيم عويساوي بالسجن المؤبد غير القابل للتخفيف، وهي أشد عقوبة ينص عليها القانون الفرنسي، لإدانته بقتل 3 أشخاص عام 2020 في كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا.
ونادرا ما ينطق القضاء بهذه العقوبة، وفق "فرانس برس".
وفي قضايا الإرهاب، صدر هذا الحكم ضد الفرنسي صلاح عبد السلام بتهمة تنفيذ اعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 التي خلفت 130 قتيلا في باريس.
وأشار المدعون العامون في النيابة العامة لمكافحة الإرهاب إلى "الخطورة التي لا لبس فيها" لعويساوي "حبيس تعصبه الشمولي والهمجي" في لائحة الاتهام التي قدموها أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس.
واعتبر عويساوي أن فعله هو "حق" بالانتقام للمسلمين الذين قتلهم "الغرب" في العالم.
وعندما ذكّر أحد المدعين العامين بأن المتهم "مسكون بالعقيدة الجهادية"، صاح التونسي البالغ 25 عاماً باللغة العربية "هذا ليس إرهابا" قبل أن يوبخه محاميه بشدة ويطلب منه الصمت.
وعندما دُعي للتحدث للمرة الأخيرة قبل النطق بالحكم، قال عويساوي "إذا كانت هناك عدالة، أحكموا باسم الأطفال والنساء (المسلمين) الذين ماتوا" وفق تعبيره.
وفي جلسة الاستماع الاثنين برر هجومه قائلا "كل يوم، أنتم (الغربيون) تقتلون مسلمين".
وأشار الادعاء إلى أن عويساوي أظهر "وحشية غير مسبوقة" عندما انقضّ بسكين مطبخ على نادين فنسان فذبحها، وطعن الفرنسية-البرازيلية سيمون باريتو سيلفا 25 طعنة قبل وفاتها متأثرة بجروحها، وذبح كاهن الكنيسة فنسان لوكيس وهو أب لابنتين.
وقالت إحدى القاضيات إن "العقوبة المطلوبة يجب أن تكون متناسبة مع وحشية" هذا العمل، وفق تعبيرها.