نتنياهو: نريد ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة وتطبيق خطة ترامب للهجرة
أدانت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) القرارات التي اتخذها زعماء روسيا وكوريا الشمالية بتوسيع نطاق الحرب "غير المبررة" التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا بشكل خطير.
وفي بيان مشترك، حذرت الدول الأعضاء في الحلف العسكري المؤلف من 32 دولة من نشر كوريا الشمالية آلاف القوات المقاتلة للقتال مع روسيا، واصفة هذه العمليات بأنها تشكل توسعًا خطيرًا في دعمها المستمر لحرب العدوان غير القانونية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا.
وقال البيان إنه "بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه جمهورية كوريا الشمالية بالفعل لمجهود الحرب الروسي، عبر توفير ملايين الطلقات من الذخيرة والصواريخ الباليستية، فإن الآلاف من القوات المقاتلة التي نشرتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تشكل توسعًا خطيرًا في دعمها المستمر لحرب العدوان غير القانونية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
الأمن الأوروبي الأطلسي
وأوضح البيان أن "التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية يؤثر بشكل عميق على الأمن الأوروبي الأطلسي، مع تداعياته أيضًا على منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأكد البيان أن "زيادة التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الديمقراطية تشكل انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن المتعددة، بما في ذلك القرار 2270 (2016)، والقرار 1718 (2006)، والقرار 1874 (2009). وهذا أمر فادح بشكل خاص بالنظر إلى وضع روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ونحن ندعو روسيا إلى العودة إلى الامتثال لهذه القرارات والوفاء بالتزاماتها الدولية".
وشدد على أن "البيان الذي أصدرته روسيا في 26 سبتمبر/أيلول، والذي أكد أن نزع السلاح النووي من جمهورية كوريا الشمالية غير وارد وغير مقبول، لأنه يقوض نظام منع الانتشار العالمي، ويتناقض بشكل مباشر مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، ويزيد من تفاقم التوترات الإقليمية. ويشكل البيان الروسي جزءًا من جهودها الأوسع نطاقًا لتقويض نظام منع الانتشار العالمي وتفكيك عقوبات الأمم المتحدة".
وحثت الدول الأعضاء بالقول: "ونحن نحث جميع البلدان على عدم تقديم أي نوع من المساعدة للعدوان الروسي، وندين كل من يسهل وبالتالي يطيل أمد الحرب غير القانونية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
وأكد البيان أن "حلف شمال الأطلسي سيواصل العمل مع شركائه، خاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لتعزيز السلام والاستقرار، ومنع روسيا ومن يسهل جهودها الحربية من تقويض الاستقرار الإقليمي والعالمي".
وبين أنه "يظل الحلفاء حازمين كما كانوا دائمًا في دعم أوكرانيا طالما احتاجت إلى الانتصار. ويواصل الحلفاء والشركاء تكثيف المساعدات السياسية والعسكرية والمالية والاقتصادية والإنسانية الحيوية، فيما تمارس أوكرانيا حقها الأصيل في الدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد الحلفاء عزمهم على دعم أوكرانيا في بناء قوة قادرة على هزيمة العدوان الروسي، بما يتماشى مع تعهدهم بتقديم المساعدة الأمنية طويلة الأمد لأوكرانيا.