أسير إسرائيلي لدى القسام: على الأسرى الذين كانوا معنا أن يشرحوا للجميع ما الذي كنا نمر فيه
قال مصدران من المجتمع المدني ومسؤول محلي إن هجومًا كبيرًا شنه متمردو حركة "23 مارس" (إم23) المدعومة من رواندا في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، توقف بعد أن استعاد الجيش السيطرة على بعض المناطق.
وأفادت وزارة الصحة في الكونغو بأن عدد الجثث في مشارح مستشفيات مدينة "غوما" ومحيطها بشرق البلاد بلغ 773 جثة حتى 30 يناير/ كانون الثاني، في أعقاب هجوم شنه متمردو الحركة المدعومة من رواندا، الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة إن المشارح مكدسة بالجثث بما يتجاوز قدرتها الاستيعابية ولا يزال هناك المزيد من الجثث ملقاة في الشوارع.
وأضافت أن عدد الجرحى بلغ 2880 شخصاً في الفترة من 26 إلى 30 يناير/ كانون الثاني.
واستولى متمردون تقودهم عرقية "التوتسي" على "غوما" أكبر مدينة في شرقي الكونغو الديمقراطية، وعاصمة إقليم "شمال كيفو" الذي يضم مناجم الذهب والكولتان والقصدير.
وتحرك المتمردون نحو بوكافو في إقليم جنوب كيفو، ما زاد المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقًا، لكن يبدو أنهم توقفوا الجمعة؛ بسبب تقدم قوات الكونغو المدعومة من جيش بوروندي.
وقال زعيم المجتمع المدني المحلي جاستن موليندانغابو إن جيش الكونغو استعاد قرى "موكويجا" و"شانجي" و"نومبي" و"نياماساسا"، ومناطق أخرى في مقاطعة "كاليهي" الواقعة في منتصف الطريق بين "غوما" و"بوكافو"، بحسب ما أوردت "رويترز".
وأوضح مصدر آخر من المجتمع المدني أنه لم يندلع قتال في كاليهي صباح اليوم السبت.
وقال مسؤول محلي إن الجيش عزز مواقعه في كاليهي واستعاد السيطرة على عدة قرى منها موكويغا، لكن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية ذكر أن القتال مستمر في أماكن أخرى.
وتقدم قوات بوروندية الدعم لقوات الكونغو في جنوب "كيفو" وأماكن أخرى بناء على طلب حكومة "كينشاسا"، وهي من بين قوات تسعى إلى منع تقدم حركة "إم23" والجيش الرواندي شمالي "كافومو".
وتعرف "كافومو" بأنها بلدة تقع على بعد 35 كيلومترًا إلى الشمال من "بوكافو" وتضم مطار المدينة، ويوجد بها عدد من الطائرات المسيّرة الكونغولية وغيرها من الطائرات.
