3 مستشفيات تعلن تعليق خدماتها على وقع تكثيف الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان
توالت ردود الأفعال في أوساط النخبة السياسية الإيرانية بعد انتهاء موجة الهجمات التي شنها الحرس الثوري الإيراني بالصواريخ الباليستية على أهداف ومواقع إسرائيلية، وأطلق الحرس على هذه العملية "الوعد الصادق 2" ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وزعيم حزب الله حسن نصر الله.
وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، "أظهرنا للمعتدين جزءًا صغيرًا من قوة إيران، ومستعدون لكافة الخيارات".
وكتب قاليباف في حسابه الرسمي على "إكس": "لم نُظهر للمعتدين سوى جزء صغير من قوة إيران، إننا بكل قوتنا ومن منطلق حق الدفاع المشروع نقف ضد دعاة الحرب التي يمارسها النظام الصهيوني، ضد تهديدات العدو، تم تصميم ردود غير متوقعة، ولو كنتم تعلمون ما أُعد لكم لأوقفتم الآن تهديد إيران الأبية".
ظريف: إسرائيل وحلفاؤها يتحملون النتائج
وقال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، "نفاق الغرب ليس وقاحة فحسب، بل إنه خطير للغاية".
وأضاف ظريف، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "تسنيم"، أن "لإيران الحق الأصيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات المسلحة الإسرائيلية المتكررة ضد أراضيها ومواطنيها"، مؤكدًا أن "إسرائيل وحلفاءها وحدهم مسؤولون عن كافة النتائج المترتبة على الاستفزازات التي تخلقها إسرائيل".
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، "العملية الصاروخية الليلة جاءت تماشياً مع هيبة إيران وشرفها"، مضيفة أن "تنفيذ العملية تم بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني".
الخارجية الإيرانية تعلق
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، "هجماتنا هي رد على الهجوم على سيادة إيران ووحدة أراضيها واغتيال رئيس المكتب هنية في طهران وكذلك نصر الله ونيلفروشان".
وأضاف البيان، "الداعمين ومقدمي الأموال والأسلحة للكيان الإسرائيلي يتحملون مسؤولية وقف الأعمال المجنونة التي يقوم بها قادة الكيان الصهيوني".
وطالب البيان الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لمنع استمرار التهديدات ضد السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
بزشكيان يجتمع مع الأمن القومي
من جهته، أفاد موقع الرئاسة الإيرانية في بيان بأن الرئيس مسعود بزشكيان اجتمع مساء الثلاثاء مع أعضاء لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني.
ونقل البيان عن بزشكيان قوله إن "موقف إيران في الدفاع عن الحق والعدالة هو موقف مشرف ومحترم بالكامل"، مضيفًا: "حاولت الدفاع عن موقف البلاد بالأدب المحترم والمنطق المعقول خلال زيارتي إلى نيويورك".
وأوضح "سأدافع عن إيران التي قبلتها ووافقت عليها الأطراف الأخرى أيضًا، وأنا أحب هذا البلد والنظام وملتزم به من أعماق قلبي، ولن أتوانى أبدًا عن الدفاع عن إيران منطقيًا".
