وزير خارجية إيران: منفتحون على مفاوضات نووية غير مباشرة مع واشنطن

logo
العالم

‎"ماذا يدور في رأسها؟".. استراتيجية لوبان "تربك" وزراء فرنسا

‎"ماذا يدور في رأسها؟".. استراتيجية لوبان "تربك" وزراء فرنسا
مارين لوبان المصدر: رويترز
02 ديسمبر 2024، 7:30 م

يُثير إنذار زعيمة التجمع الوطني مارين لوبان لرئيس الوزراء ميشيل بارنييه لمراجعة ميزانيته، حيرة وزراء في الحكومة الفرنسية، بينما تخيم ظلال سحب الثقة منها.

ووسط تصاعد الضغوط على ساكن ماتينيون (مقر عمل رئيس الحكومة)، تحت تأثير إنذار لوبان، التي أمهلت بارنييه حتى يوم الاثنين لتقديم تنازلات جديدة لليمين المتطرف، طرحت قناة  "BFM TV"سؤالًا مفاده "هل سيظل بارنييه رئيسا للوزراء في الأيام المقبلة؟".

أخبار ذات علاقة

أسبوع مصيري في فرنسا.. بارنييه يواجه حجب الثقة ولوبان "الرابح الأكبر"

 ولا يعتقد العديد من الوزراء أن المرشحة للرئاسة 3 مرات سوف تتابع تهديدها وتسقط الحكومة، أنها ليست مهتمة باتخاذ أي إجراء لأن مكاسبها السياسية ستكون محدودة.

ونقلت القناة عن أحد الوزراء، قوله: "إنها مهتمة بالذهاب إلى الانتخابات الرئاسية أكثر من الانتخابات التشريعية، ومع ذلك، فإن بارنييه لن يستقيل، لذا فإن إسقاط الحكومة ليست في مصلحتها المباشرة".

ويشير أحد المقربين لرئيس الجمهورية إلى أنه على مدى 10 سنوات "قامت لوبان ببناء صورة للشيطنة، ثم الاحترام"، مضيفًا "أن التصويت لإسقاط الحكومة"، قد يؤدي "إلى خطر إدخال فرنسا في مأزق مالي".

بينما قال أحد أعضاء الحكومة إنه "إذا ضغطت (لوبان) على الزر، فسيكون الأمر معقدًا للغاية بالنسبة لها بعد ذلك وسيتعين عليها تحمل مسؤولية ما يحدث".

فيما طالب أحد الوزراء، من أصحاب النفوذ، حزب ناخبي التجمع الوطني بفرض رقابة على الحكومة.

وأظهر استطلاع لقناة "BFMTV"، أن ثلثي ناخبي الحزب يؤيدون سحب الثقة من حكومة بارنييه.

وتساءل أحد أعضاء الحكومة قائلًا: "لا أعرف كيف أفهم نوايا لوبان أو ماذا يدور في ذهنها؟".

وتوقع أن "التجمع الوطني سيلعب بإجراء سحب الثقة من الحكومة مثل القطة مع الفأر، لكن بعد كل ما قالته، لا أستطيع رؤيتها وهي لا تضغط على الزر".

وقال وزير آخر، "منذ البداية، أعتقد أننا خضعنا للرقابة على مشروع قانون المالية ومشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي"، مضيفًا "لا أرى سبباً لقبول حزب ديماجوجي بميزانية تتطلب جهوداً".

ويأمل أحد الوزراء في تريث حزب اليمين المتطرف من خلال إعادة كتابة جزئية لنصوص الميزانية، حيثُ قال: "إذا لم نتنازل، فمن المؤكد أننا سنتلقى الرصاصة، سيكون النازل أقل تكلفة".

وردّا على سؤال "هل سيتنازل رئيس الوزراء؟، قال أحد أعضاء الحكومة، إن الأمر "يعتمد على ما إذا كان يريد أن يعيش أو يموت".

أخبار ذات علاقة

القضاء في مواجهة لوبان.. أزمة مصيرية وطموح سياسي على المحك

 وأضاف آخر: "الخطر هو التنازل عن شيء ما وبعده يقول التجمع الوطني "هذا ليس كافياً"، مشيرًا إلى أن بارنييه تخلى عن زيادة الضرائب على الكهرباء، وهو القرار الذي رحب به التجمع، لكنه قال هناك إن "خطوطاً حمراء أخرى لا تزال قائمة".

وقال وزير آخر، إن "الحوار يتطلب من الجميع أن يتخذوا خطوة تجاه بعضهم البعض، لذا عليك أن تعرف حقيقة الخطوط الحمراء للجميع، إذا أضفت المزيد في كل مرة، فمن المؤكد أن التفاوض ينتهي بالتحيز".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات