رئيسة وزراء الدنمارك: أميركا لن تسيطر على غرينلاند
تطور ملحوظ، شهدته الأيام الماضية، في ملف اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد أن تبادل الطرفان الاتهامات بشأن إخلالات محتملة في تنفيذ بنود الاتفاق، خاصة في ما يتعلق بتسليم الأسرى والرهائن.
بدايةً، تم حل أزمة تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، والتي كانت محتجزة لدى حماس؛ ما فتح الطريق لعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة. وكانت إسرائيل رفضت تسليم يهود في البداية، بحجة وجودها ضمن صفقة أسرى مع حماس.
الوساطات الدولية، التي شملت قطر ومصر، ساعدت في إيجاد حل لهذه الأزمة، حيث أعلنت حماس عن تسليم أربيل يهود قبل يوم الجمعة، بالإضافة إلى ثلاثة رهائن آخرين.
وفي المقابل، بدأت إسرائيل في تنفيذ تعليمات عودة النازحين إلى الشمال، مع اتخاذ إجراءات أمنية دقيقة لمنع مرور الأسلحة أو المسلحين عبر الطرق المفتوحة.
من جهة أخرى، أُفرج عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي تشمل الإفراج عن 33 رهينة مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
هذا الاتفاق، الذي تم بجهود وسطاء دوليين، يتضمن ثلاث مراحل، ويمهد لعودة الاستقرار تدريجيًّا إلى القطاع.