الأمن السوري يضبط شحنة مخدرات قادمة من الجانب اللبناني في سرغايا بريف دمشق
بعد اشتباكات عنيفة اشتعلت في ريف محافظة درعا السورية، تصدر اسم "مجموعة الهيمد" العناوين، فمن هي هذه المجموعة التي تتخذ مدينة الصنمين مقرًّا لها؟ وماذا نعرف عن ماضي قائدها؟
بدأت التوترات في المنطقة بعد رفض المجموعة تسليم أسلحتها والامتثال لقرارات الإدارة الجديدة، وسرعان ما تحولت التوترات إلى اشتباكات عنيفة دخلت الأسلحة الثقيلة على خطها.
المجموعة التي يقودها شخص يدعى "محسن الهيمد" مكونة من قرابة 200 عنصر اتُّهموا بالتورط في تجارة المخدرات، وأُرفقت سجلاتهم بانتهاكات كثيرة حسبما ورد في وسائل إعلام محلية.
أما عن "محسن الهيمد" الذي ينحدر من مدينة "الصنمين"، فقبل عام 2018 لم يكن شخصية معروفة على نطاق واسع، لكنه بدأ بالظهور بشكل أكبر بعد سيطرة النظام على درعا.
ووفق المعلومات المتداولة كان ينتمي سابقا إلى فرع الأمن العسكري في نظام الأسد واتهم بتنفيذ عمليات اغتيال في درعا، كما قيل إنه استولى على سلاح الجيش بعد سقوط النظام، وارتبط اسمه بداعش أيضًا حيث كان له علاقات مع أفراد التنظيم.
وزارة الدفاع السورية قالت إنه لا رجعة عن إنهاء المجموعة هذه المرة، حيث تم إعطاء مهلة لإخراج المدنيين الذين أطلقوا مناشدات لإخراجهم، وفرصة أخيرة لعناصر الهيمد لتسليم أنفسهم لاتهامهم بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.