تضمن "زلة بايدن".. كاتبة تتهم حملة الرئيس بالضغط لتغيير مقال صحفي

اتهمت كاتبة في صحيفة "نيويورك تايمز"، حملة الرئيس الأمريكي بالضغط عليها لتغيير صياغة مقال يتناول زلة لسان جديدة لجو بايدن.

وقالت قناة "فوكس نيوز"، في تقرير، إن مقالًا بعنوان "جو بايدن، في أفضل مخبأ على الإطلاق"، للكاتبة مورين داود، عرض تفاصيل محادثة بينها وبين حملة  الرئيس الديمقراطي  بعد مقال يوم السبت اقتبست فيه من مقابلة بايدن مع جورج ستيفانوبولوس من شبكة (ABC). 

وفي هذه المقابلة، ذكر بايدن أنه سيشعر بالرضا للبقاء في السباق حتى لو فاز الرئيس السابق دونالد ترامب.

في البداية، نقلت (ABC) عن  بايدن قوله "goodest"، وهي ليست كلمة صحيحة في اللغة الإنجليزية، لكن لاحقًا، قامت الشبكة بتحديث النص لتصحيح هذه الكلمة إلى "لقد قمت بعمل جيد كما أعلم أنني أستطيع القيام به"، مع ملاحظة من المحرر توضح أنه تم تحديث النص لتوضيح الكلام بشكل أفضل.

وبعد نشر مقال داود مع الاقتباس الأصلي، اتصل بها المتحدث باسم حملة بايدن، تي.جي. دكلو، لإبلاغها بنسخة (ABC) المحدثة، بحسب قولها.

 وقالت إن دكلو طلب منها تعديل مقالها ليعكس الصياغة المصححة. وأوضحت داود أنه على الرغم من أن كلمة "goodest" ليست كلمة، فقد استمعت هي وباحثها مرارًا إلى الصوت واعتقدا أن هذا هو ما قاله بايدن، بحسب الشبكة.

وفي رسائل البريد الإلكتروني اللاحقة، كرر داكلو أن (ABC) أكدت الخطأ عند مراجعة الشريط وأجرت التصحيح اللازم. 

وعبرت داود عن ارتباكها، وشككت في مصدر الشريط والأساس المنطقي وراء التغييرات.

وألحقت المحرر مذكرة بمقال داود تقر بمراجعة اقتباس بايدن بعد مشاورات بين البيت الأبيض والعديد من المؤسسات الإخبارية وشبكة (AB). 

وأوضحت المذكرة أن كلمات بايدن كانت صعبة السماع وقابلة للتفسير.

وانتقدت داود في مقالها التالي جهود البيت الأبيض للسيطرة على السرد الصحفي، مشيرة إلى أن الإدارة كانت دفاعية بشكل مفرط لحماية بايدن. 

واستشهدت باعتراف حديث من قبل مضيفي راديو بأنهم تلقوا أسئلة من البيت الأبيض قبل مقابلاتهم مع الرئيس كدليل على هذا الاتجاه.

وحذرت داود من أن العلاقة المتوترة بين وسائل الإعلام والبيت الأبيض يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر.