وزارة الإعلام السورية: العقوبات تؤخر انطلاق القنوات التلفزيونية السورية الرسمية
كشفت قناة i24 NEWS العبرية عن محاولة جديدة لإحياء الاتصالات الخاصة بصفقة غزة، في ظل اتفاق وقف إطلاق النار على جبهة لبنان.
ولم يستبعد مسؤول إسرائيلي كبير، تحدث للقناة، انسحابًا جزئيًا من محور فيلادلفيا، الذي يضم معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، أو عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة مقابل التفتيش عند ممر نتساريم، وسط القطاع.
وأضاف المسؤول: "مستعدون لأي نوع من الصفقات، حتى لو كانت صغيرة، ولو على مراحل، أي شيء يعيد المختطفين"، وفق قوله.
وعلى الرغم من أنه لم يُسجَّل أي تقدم ملموس حتى الآن في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، فإن إسرائيل لا تزال تأمل في تحقيق نجاحات مع وصول الإدارة الجديدة في واشنطن.
وفي هذا السياق، قالت القناة إن وزير المخابرات المصري يتواصل مع حماس "لتجاوز موقفها الرافض" للصفقة.
وشدد المصدر الإسرائيلي على أن العمليات العسكرية مستمرة طوال الوقت، وقال إن "حماس لم تهزم ولا تزال عنوانًا في قطاع غزة".
وأشار إلى اشتراط "حسم مصير حماس" في مستقبل غزة، مع أي صفقة، "حتى لا تبقى بنفس قوتها السابقة".
وتعليقًا على تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن حول إشراك تركيا في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق مع حماس، قال المسؤول: "نحن مستعدون لمشاركة الأطراف المعادية أيضًا في المفاوضات حول الصفقة".
واستدرك المسؤول بالقول إنه "بالنسبة لحماس في غزة، التي لا تزال قائمة كجهة حكومية في القطاع، فإن التصريحات التي سمعناها هذا الأسبوع من مسؤولين مجهولين في حماس لا تؤخذ على محمل الجد في الوقت الحالي".
وأشارت القناة إلى شعور بـ"الإحباط" في إسرائيل من ضرورة إغراق القطاع بالمساعدات الإنسانية تحت ضغط إدارة بايدن.
وذكرت أن تل أبيب تنتظر إدارة ترامب بحذر، وترى أنها تتفهم احتياجات إسرائيل الأمنية.
وأضاف المسؤول الكبير للقناة الإسرائيلية: "نحن في فترة ذات إمكانيات كبيرة، فالتغيرات الإقليمية والعالمية تخلق بيئة مناسبة للتقدم في محور الأسرى والمفقودين ونحن نعمل طوال الوقت على ذلك".
وأكد: "هناك بالفعل أجواء مناسبة، إسرائيل تضرب المحور الإيراني، وحماس في وضع مختلف، كل هذا يقودنا إلى الظروف التي ينبغي أن تخرج الحركة من موقف الرفض الدائم لوضع التوصل إلى تسوية".