إعلام فلسطيني: إصابات في قصف إسرائيلي على مسجد في جنوب خان يونس
"الدعم السريع": البرهان يستخدم "فيديوهات مفبركة" لتشويه صورتنا
قالت قوات الدعم السريع إنها كشفت "مخططا" لقوات الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، والميليشيات المتحالفة معه، يهدف إلى "تشويه صورتها وإثارة الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب السوداني".
وكان ناشطون موالون للجيش السوداني تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر مسلحين يهددون شخصا معصوب العينين، قائلين إنها أحد انتهاكات قوات الدعم السريع شرق الجزيرة وسط السودان.
وقالت قوات الدعم السريع، في بيان، إن "غرف الفلول وأبواق قوات البرهان عادت إلى إنتاج المسرحيات السمجة سيئة الإخراج، التي خبرها الشعب السوداني جيداً خلال حقبة النظام القديم، ومحاولاتهم الغبية لتضليل الرأي العام عبر مخطط يائس لإثارة الفتنة والكراهية بين الشعوب السودانية"، على حد تعبير البيان.
وأضاف البيان أن "حبكات سيئة الإخراج متمثلة في فيديوهات متداولة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، أحدها يُظهر شاباً يخضع للتهديد وقد صوب شخص آخر مسدساً على رأسه، وهو يطلب من ذويه دفع فدية لإطلاق سراحه، ومقطع فيديو آخر أعد بالطريقة ذاتها".
وبيّن أنه "بسذاجة بائنة يزعم مروجو المقطع المضحك، من بينهم قنوات فضائية موالية للحركة الإسلامية؛ أن الشاب يحتجزه أفراد من قوات الدعم السريع"، وفق البيان.
وأوضح البيان أن "صناعة الأكاذيب ومحاولات دمغ قوات الدعم السريع بروايات مختلقة وبائسة لن تنطلي على جماهير الشعب الواعية، وأن الدعم السريع تخوض الحرب ضد الإرهابيين، ولن توقف عمليات التضليل الممنهج مسيرتها".
ولفتت قوات الدعم السريع في بيانها إلى أنها "تدرك دوافع الأعداء من التحريض المستمر بعد أن عجزوا عن مواجهة قواتنا بشرف في ميادين القتال، وستمضي قواتنا بكل عزم وقوة حتى اقتلاع هذه العصابة الفاسدة من جذورها واستعادة الأمن والسلام لبلادنا".
ويسعى البرهان إلى تسليح السكان على أساس عرقي لمحاربة قوات الدعم السريع؛ مما يهدد بانزلاق البلاد في أتون حرب أهلية شاملة.
وحضّ البرهان، في خطاب، على الحرب الأهلية، خلال زيارته منطقة البطانة وسط البلاد، لتقديم العزاء لذوي قائد متحرك الجيش العميد أحمد شاع الدين، الذي قتل، يوم الثلاثاء الماضي، خلال معارك مع قوات الدعم السريع في منطقة "تمبول".
وتعهد البرهان للمواطنين في منطقة البطانة بتسليح أي شخص قادر على حمل السلاح، مشيرًا إلى أنه سبق وسلح من طلبوا السلاح، والآن سيتم تسليح قبيلة الشكرية مثلما طلبت، وفق زعمه.
والشكرية هي القبيلة التي ينتمي إليها العميد أحمد شاع الدين، والقائد المنشق عن قوات الدعم السريع أبو عاقلة كيكل.
