خلال ساعة.. إطلاق 40 صاروخًا من لبنان نحو الجليل

نقلت القناة "السابعة" العبرية عن الجيش الإسرائيلي أن "40 صاروخًا أُطلقت تجاه الجليل الغربي والأعلى خلال الساعة الأخيرة".

وقال الجيش في بيان له على صفحته على موقع "إكس": "قد تكون متعبًا من رؤيتنا ننشر منشورات عن أصوات صفارات الإنذار، ولكن مدنيينا سئموا أكثر من الركض إلى الملاجئ في كل مرة تنطلق فيها تلك الصفارات".

وقبل ذلك بوقت قصير، أطلقت ميليشيا "حزب الله" رشقة صاروخية جديدة أدت إلى تفعيل صفارات الإنذار في المطلة وشوميرا وشتولا وزرعيت ومسغاف عام وإيفن مناحيم قرب الحدود مع لبنان في الجليل الأعلى والغربي.

وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي إلى توسيع نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لتشمل جميع مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية.

ووفق بيانات رسمية لبنانية، أسفرت الغارات حتى مساء السبت عن 1437 قتيلاً و4123 جريحًا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.

ويرد "حزب الله" يوميًا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وفقًا لوكالة "الأناضول".

خسائر إسرائيلية

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن 25 جنديًا إسرائيليًا أصيبوا في 3 معارك مختلفة بجنوب لبنان منذ صباح اليوم الأحد.

ولفتت هيئة البث إلى أن جراح اثنين منهم وُصفت بالخطيرة، و4 بالمتوسطة، بينما كانت باقي الإصابات طفيفة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن إصابة 17 جنديًا إسرائيليًا خلال معارك بجنوب لبنان منذ صباح الأحد، تم نقلهم إلى مركز نهاريا الطبي شمال إسرائيل.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد إصابة جندي احتياط وضابط مقاتل من الكتيبة 9220، لواء عتسيوني 6، بجروح خطيرة في معركة بجنوب لبنان.

ولم تحدد الصحيفة ولا الجيش الإسرائيلي في بيانهما مكان المعارك، ولم يتحدثا عن قتلى في صفوف عناصره، لكن حزب الله أعلن صباح الأحد التصدي لمحاولة توغل لقوة إسرائيلية في بلدة رامية في قضاء بنت جبيل.

وأشار إلى تفجير عبوة ناسفة في جنود القوة واشتباك مقاتليه معها بالأسلحة، إلى جانب قتل وإصابة عناصر قوة مشاة أخرى حاولت التسلل من قرية بليدا بالنبطية.

كما أعلن لاحقًا في بيان منفصل اشتباك عناصره "بالأسلحة الرشاشة مع قوة مشاة إسرائيلية أثناء محاولتها التسلل من جنوب بلدة القوزح، قضاء بنت جبيل، جنوب لبنان، ظهر الأحد، وأن الاشتباكات ما زالت مستمرة".

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "حزب الله"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.