رويترز: مصر تقدم مقترحاً جديداً لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

logo
العالم

أزمة انهيار الحكومة تثير الانشقاقات في صفوف اليمين الفرنسي

أزمة انهيار الحكومة تثير الانشقاقات في صفوف اليمين الفرنسي
نواب من ائتلاف اليسار الفرنسيالمصدر: رويترز
06 ديسمبر 2024، 4:34 م

يشهد اليسار السياسي الفرنسي انقسامات داخلية عميقة بعد نجاح تمرير مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء ميشيل بارنييه

ووفقا لتقرير صحيفة "لوموند" الفرنسية، بينما يبحث الرئيس إيمانويل ماكرون عن سبل لتحقيق الاستقرار في حكومته، برز "الحزب الاشتراكي" كفصيل وحيد في اليسار، المستعد للدخول في مفاوضات مع الحكومة واليمين، ما يعكس تباعدًا عن النهج التصادمي لحزب فرنسا الأبية (LFI).

وأوضح التقرير، أنه من المقرر أن يلتقي قادة الحزب الاشتراكي، بمن فيهم الأمين العام أوليفييه فور، ورئيس مجموعة الحزب في مجلس الشيوخ باتريك كانير، والنائب بوريس فالو، مع ماكرون في قصر الإليزيه، اليوم الجمعة. 

أخبار ذات علاقة

بارنييه يقدم استقالة الحكومة لماكرون

ويأتي هذا اللقاء في وقت أبدى فيه الاشتراكيون استعدادهم لمناقشة "تنازلات متبادلة" لتشكيل حكومة مؤقتة ذات ولاية محددة. 

وأكد "فور"، خلال حديثه إلى إذاعة "فرانس إنفو"، انفتاحه على تقديم تسويات بشأن قضايا حساسة، بما في ذلك إصلاح نظام التقاعد، مشددًا على الحاجة إلى تعيين "منسق" لتنظيم المفاوضات قبل اختيار رئيس الوزراء.

وبحسب تقرير الصحيفة الفرنسية، تمثل هذه الدعوة إلى الحوار إشارة إلى التوترات المتزايدة بين حلفاء اليسار، فبينما يصرّ حزب فرنسا الأبية على مطالبته باستقالة ماكرون ويرفض المشاركة في المفاوضات، يسعى كل من الخضر والشيوعيين إلى استجابة موحدة للأزمة، لكنهم يشككون في استعداد الاشتراكيين للتعاون مع ماكرون واليمين.

 

دعوة لتحقيق الاستقرار

وأدت مذكرة حجب الثقة إلى تصاعد الدعوات لتحقيق الاستقرار السياسي، ولا سيما داخل الحزب الاشتراكي. 

وكان فالو قد اقترح الشهر الماضي إستراتيجية "عدم حجب الثقة"، بهدف تشجيع التعاون بين اليسار والقوى السياسية الأخرى. 

من جانبه، أوضح بيير جوفيه، نائب زعيم الحزب الاشتراكي، تفاصيل الاقتراح، الذي يشمل تعيين رئيس وزراء يساري يركز على الإصلاحات الضرورية تحت مظلة الجبهة الشعبية الجديدة (NFP).

 وفي المقابل، يلتزم اليسار بعدم اللجوء إلى المادة 49.3 من الدستور، التي تمنح الحكومة سلطة تمرير القوانين دون تصويت، بشرط أن تمتنع الأحزاب الأخرى عن حجب الثقة.

وصرح جوفيه: "يجب أن نجد أرضية مشتركة لمعالجة القضايا الملحة التي تواجه البلاد"، في إشارة إلى التحول المحتمل في إستراتيجية اليسار المنقسم.

 

حزب الخضر يدخل على خط الأزمة 

بدوره، شدد "حزب الخضر" على ضرورة تعيين حكومة يقودها اليسار. 

ودعت مارين توندولييه، زعيمة حزب الخضر، ماكرون إلى اختيار رئيس وزراء من صفوف الجبهة الشعبية الجديدة، مشيرة إلى أهمية التوصل إلى توافق عاجل. 

أخبار ذات علاقة

ما خيارات ماكرون لمواجهة الأزمة السياسية في فرنسا؟

وفي رسالة وجهتها إلى المجموعات السياسية الأخرى، باستثناء اليمين المتطرف التجمع الوطني (RN)، حذرت توندولييه من غضب شعبي إذا فشل اليسار في التوصل إلى اتفاق انتقالي، مضيفة "يجب أن نتحرك بحسم"، مطالبة بإجراء محادثات فورية.

وخلص التقرير بالقول إنه وفي الوقت الذي يستعد فيه ماكرون لإجراء هذه المحادثات، يعكس موقف الحزب الاشتراكي التصالحي رغبته في قيادة اليسار وسط هذه الأوضاع المضطربة، إلا أن الانقسامات العميقة مع حزب فرنسا الأبية والخلافات بين الحلفاء الآخرين تهدد بإفشال أي إستراتيجية موحدة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات
هاجم الجنود الإسرائيليين.. "الوشق المصري" يتصدر محركات البحث | إرم نيوز